الحريق المهول الذي حدث في محافظة الحمدانية شمال العراق، وذهب ضحيته العشرات من الناس، ولأنه حدث مؤسف وجد تغطية إعلامية كبيرة، حيث تناقلت الخبر وسائل إعلام مختلفة، وكان محل حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذُكرت أسباب كثيرة تسبّبت في مضاعفة الخسائر البشرية، إلا أن السبب المباشر الذي ضاعف التهام النار لكل شيء داخل الصالة نوعية المواد التي بُنيت بها، وعدم وجود مخارج أمنية لأعداد كبيرة أثناء المناسبة،
فالصالة استُخدمت في بنائها صفائح الـ«سندوتش بنل» المغلّفة بألواح «الكوبوند»، ويبدو أن تلك الحادثة جرس إنذار لكل جهات الدفاع المدني في جميع الدول، فـ«الكوبوند» سريع الاشتعال وغالباً يكون مخالفاً لتعليمات السلامة، ولو أُضيف سبب آخر يتمثل في عدم وجود عدة مخارج طوارئ آمنة يصبح الحادث من السوابق التي تستوجب على رجال الدفاع المدني توخي الحذر، من خلال دورة استباقية لجميع الأماكن التي تم بناؤها بتلك الخامات. ولا أريد امتداح رجال الدفاع المدني لدينا، وإن كانوا على استحقاق في ما يبذلونه من جهد في جميع أعمالهم، إلا أن حادثة محافظة الحمدانية درس قاسٍ، فلنكن الطلاب النجباء في استيعاب الدرس ومنع حدوثه لدينا. أقول هذا كون كثير من المباني والمتاجر وصالات المناسبات العامة والخاصة أقامت مبانيها بالمواد نفسها.
فالصالة استُخدمت في بنائها صفائح الـ«سندوتش بنل» المغلّفة بألواح «الكوبوند»، ويبدو أن تلك الحادثة جرس إنذار لكل جهات الدفاع المدني في جميع الدول، فـ«الكوبوند» سريع الاشتعال وغالباً يكون مخالفاً لتعليمات السلامة، ولو أُضيف سبب آخر يتمثل في عدم وجود عدة مخارج طوارئ آمنة يصبح الحادث من السوابق التي تستوجب على رجال الدفاع المدني توخي الحذر، من خلال دورة استباقية لجميع الأماكن التي تم بناؤها بتلك الخامات. ولا أريد امتداح رجال الدفاع المدني لدينا، وإن كانوا على استحقاق في ما يبذلونه من جهد في جميع أعمالهم، إلا أن حادثة محافظة الحمدانية درس قاسٍ، فلنكن الطلاب النجباء في استيعاب الدرس ومنع حدوثه لدينا. أقول هذا كون كثير من المباني والمتاجر وصالات المناسبات العامة والخاصة أقامت مبانيها بالمواد نفسها.